|
|
راتب سكر
- الدكتور راتب تامر سكر (سورية).
- ولد عام 1953 في حماة.
- حصل على الثانوية العامة - الفرع العلمي 1973, والفرع الأدبي 1974, وعلى إجازة في الآداب من قسم الدراسات الفلسفية والاجتماعية - جامعة دمشق 1979, ومن قسم اللغة العربية وآدابها من الجامعة اللبنانية 1979, وعلى دكتوراه في الآداب من معهد الاستشراق من موسكو 1991.
- عمل مدرسا للغة الفرنسية في ثانويات حماة حتى عام 1985, ومعيدا بكلية الآداب 1985ويعمل أستاذا للأدب المقارن والنقد الأدبي الحديث في كلية الآداب - جامعة البعث منذ 1991.
- عمل مراسلا لصحيفة البعث في حماة حتى نهاية 1986, ومراسلا للأسبوع الأدبي في موسكو حتى أواخر 1991.
- نشر العديد من مقالاته ودراساته وترجماته عن الفرنسية والروسية في الصحف والدوريات.
- دواوينه الشعرية: وجهك وضاح ..ثغرك باسم 1984 - أبي ينحت الحجر 1994 - في حضرة العاصي 1996 - أسماء على ضفاف العاصي 1999 - ملاءة الحرير 2000.
- حصل على الجائزة الثالثة في مسابقة اتحاد الكتاب العرب للشعراء الشباب 1983.
- ممن كتبوا عن أدبه وشعره: محمد منذر لطفي, وسهيل عثمان, ومحمد بسام سرميني, وموفق السراج, وأيمن أبوشعر, وناريمان قاسم زادة.
- عنوانه: حي الشيخ عنبر - حماة - ج - ع - س.
|
|
|
|
من قصيدة: قـــــــــرنـفـلــــــــة |
قرنفلةٌ.. يضرجها توهجها |
تُعمّدُ بالربيع يدي |
فكيف أخبئ الفصل الجديد |
ولا أبوح بسره الناري ? |
يفضحني اشتعالا |
مسكِراً بالنار , أحلام الشوارع , |
مسرفاً في رسم بسمته, يحيّي العابرين |
بنورها الوضاء يمضي مسرعاً , |
في حث خطوته يغني يقظة الأشياء |
عارية على مطر الصباح |
فينحني للماء سيّدة |
يمر على زجاج نام في وجع النوافذ |
لا يباعد عن عيون الناس |
ما يحلو لنظرتهم |
من الصبح المطلّ على مواكبه |
يزفّ حنانه قبسا لأم ودعت طفلاً لمدرسة |
لجندي يصلّح وضع هندام المسير مع العتاد |
لطفلة حفظت أناشيد الطلائع , |
للمعلم , للقرى سهرت |
على توزيع ماء الري |
في جسد البلاد , |
لعامل خطت يداه |
شعار مؤتمر النقابةِ , |
للبنفسج للسواقي للوهاد , |
لضحكة الورد الخجول على |
مساكبه,لجارتنا |
قبيل دوامها في معمل التبغ القريبِ |
هي التفاصيل - البلاد |
قرنفل بالنار |
يبني مجده القاني |
بلاد العرب أوطاني . |
من قصيدة: أمـــير الفصـــــول |
هذا الربيعْ.. |
ماذا يقول ? |
ماذا يقول إذا أتى بجلاله |
يزهو بأحلام ... |
تتوّجه أميراً للفصول . |
هذا الربيع |
ماذا يقول ? |
ماذا يقول إذا النسيم تثاءبت أحزانه |
سكرى بثغر حبيبتي |
فمضى يغني للحقول |
عن النساء |
وما يكابده المحبُّ |
من الصبابة أو فراق الدار |
فاشتعلت من الوجد |
الحقول . |
هذا الربيع |
ماذا يقول ? |
ماذا يقول لأصدقائي |
في الشتات |
إذا الجداول نظمتنا |
حسب أرقام التصادف في المنافي |
وافترقنا .. |
بعد لقيانا العجول |
هذا الربيع |
ماذا يقول ? |
ماذا يقول إذا انحنى |
في كل منعطف |
ينام على يد الدنيا |
ويرجع مُشعلاً |
وجع الليالي |
مثلما العشق الملول |
ماذا يخبيء |
في عبير الزهر للعشاق |
داروا عن عيون الناس |
ما فضح الهوى المضني |
وما ظهرت أمارته.. |
على الجسد المسيّج بالنحول . |
هذا الربيع |
ماذا يقول ? |
هل وشوش الأزهار |
عن نظراتنا يوم الوداع |
بلا كلام واضح |
حتى اكتست بأريجها |
يفضي لها أسراره |
وتميل فاضحة به |
تلك الميول . |
هذا الربيع |
ماذا يقول ? |
ماذا يقول إذا على العاصي |
النواعير الطروبة |
ساءلت بغنائها? |
كادت تبوح بشوقها |
لسميرها. |
كم من ( سعيد العاص ) |
ناجاها , |
صغيراً عابثاً برذاذها |
كم من نجوم عانقت في ليلها |
كم من نجوم أسرعت |
يطوي أغانيها الأفول |
هذا الربيع |
ماذا يقول ? |
ماذا يقول إذا على عجل أتى |
يلقي التحية |
في الصباح على دمشقَ.. |
فشاغلته ? |
تشكل الشعر الطويل |
بوردة |
فيها الزمان تعطَّرت أوراقه |
والمجد طاب له الحلول |
هذا الربيع |
ماذا يقول? |
ماذا يقول إذا أتى |
وأنا حزين مسرف بكآبتي |
وسفينتي مكسورة الصاري |
وأوطاني |
يحار على القصيدة نفطها |
وتميل متعبة |
على جسد الخليج |
المرمر , الحلو , الخجول? |
هذا الربيع |
ماذا يقول ? |
|
|
|
|
|