ترنيمــــــة للعشـــــق القــاتـــــــل |
الزمن الضاحك يقتلنا حزنا |
و خُطانا تخنقها الكلمات |
والعشق صليب نحمله |
فالكون ضبابيّ التكوين |
والرحلة في عمق الجرح ..هنا نبدأ |
وهنا يقتلنا الشوق |
ننزف , نقتات التِّرحالَ.. |
فنحرق كل دفاترنا ,نبدأ تاريخ التجوال |
عشق سادي |
عشق الكلمة والتعبير |
من ينوي أن يدخل صومعة التفكير ?! |
يا جرحا نزف العشق , فمات الجرح ,وظل العشق |
يُصلِّي في قلب المعبد |
أنادي الجرح فينمو في القلب ويلعب |
يسكن في عمق العشق الكامن فينا |
أَتَلَفَّت , من حولي عينٌ تقترف البعد الصاخب |
تمزق أوتار التخدير |
تغني وجعا والصوت يعانقني حبا |
لا زلت كطير بللهُ القطرُ |
فلا يهرب |
تزداد خطاه وينزف حبا لا ينضب |
هل كنت تمارس فعل العشق رحيلا ? |
أو كنت تعبِّر عن تاريخ الحزن ? |
أم كنت تهاجر كالعصفور فلاتتعب ? |
كنت تمارس عشقك تأتي في الموجة لوعة بحَّار عار |
تلتهم المد جنونا مغتربا |
وتفجر فينا الدرس الأول للتفكير |
ها نحن نجيء الآن كزبد الموجِ ..يدفعنا البحر فنلهث |
ندنو من بدء السفر العذري |
نتلمس جدران المعبد |
ونتمتم: إنك كنت السفر الأول في تاريخ محبتنا |
يا كون الزيف, وإحساس الحرب المجروح |
الجرح قد انثال بثورا, ونما كالفرع السامق ..كالصفصاف |
اغتسل الجرح |
في بحرك ليلا |
فارتحَل الموج يقبل جرحك ...يبكي |
لا زال العشق يسافر فينا مغتربا |
لا زال العشق كنقطة بدء في التكوين |