|
|
محمد سعيد الصكار
- محمد سعيد الصكار (العراق).
- ولد عام 1934 في بلدة المقدادية, شرقي بغداد.
- مقيم في فرنسا منذ 1978 ويعمل بها مديراً لمنشورات الصكَار, ومتفرغاً لعمله الفني في مرسمه.
- مارس العمل الصحفي تحريراً وتصميماً وخطاً منذ 1955, كما أسس وأدار أربعة مكاتب للإعلان في البصرة وبغداد وباريس.
- شارك في العديد من الندوات الشعرية والمؤتمرات الأدبية والفنية في العراق وخارجه.
- نشر الكثير من المقالات في النقد الأدبي والمسرحي والسينمائي.
- قدم استشارات خطية وزخرفية لعدد من المؤسسات والمكاتب المعمارية في بلدان مختلفة.
- دواوينه الشعرية: أمطار 1962 ـ برتقالة في سَوْرة الماء 1968ــ الأعمال الشعرية, ومجموعة شعرية باللغة الفرنسية 1995.
- مؤلفاته: الخط العربي للناشئة ـ أيام عبدالحق البغدادي.
- حصل على جائزة وزارة الإعلام العراقية لتصميم أحسن غلاف 1972, وجائزة دار التراث المعماري لتصميم جداريات بوابة مكة 1988, وترجمت بعض قصائده إلى الإنجليزية والفرنسية والألمانية والدانمركية والبلغارية.
عنوانه: | 4 Rue De Berr i 75008 - Paris - France |
|
|
|
|
رغبـــــــــــة |
- أتحب اللون البنيَّ, |
أم اللونَ الأزرق? |
فالغرفة نفس الغرفةِ |
والأسعار هي الأسعار. |
- سيدتي; |
لون الغِرْيَنِ في دجلة بنيٌّ |
وأنا بنيُّ الأَحزان, |
وكذاك الأسطح في باريس, |
ولون الخبز الإفرنسي |
وكل محيط الشعراء |
سيدتي |
هل يمكن أن أطلب لوناً أزرق? |
- يمكن! |
- الله......... |
ما أرحب باريس! |
شـــعــراء الارض المحتلـــة |
على كلماتكم تتكور الأبعادُ |
يزهو التمر في البصره |
تهلُّ شواطئ العشّار أشرعة وألوانا |
وتمسح عن محاجرها النساء مرارة الحسره, |
ويُعشب قلب أمي من جديد |
مثلما كانا. |
|
حدائق.... |
هذه الكلمات, |
خبزٌ هذه المهجُ; |
يقين في كهوف الشك ينبلجُ |
يدٌ |
صبحٌ |
بليل الوحشة الخرساء ينسرجُ |
هنا قلبي |
لكم, |
لحروفكم مرفأ |
وبيتي موطن لهمومكم, |
ولحبكم مخبأ, |
فما زال الحمى يزهو بكم, |
والحب لم يصدأ; |
وما زالت على الدرب الطويل تهرول الأفراح |
وتومئ - حين يعبر صوتكم - |
أحياؤنا الخرساء; |
فهذا الدرب نفس الدرب, |
يعرف رنة الأقدام |
يعرف نكهة الإسراء |
ورائحة الرجولة لن تضيع بزحمة الأشذاء |
|
هنا وطني |
يتيه بكم على الزمنِ, |
ويحملكم على أكتافه الشمّاء |
يا طاحونة المحنِ |
|
فيا جسراً على نهر الظلام |
ستعبر الشمسُ |
على أضلاعك المكتومة الأصداء, |
وينفتح المدى المغسول بالأنداء |
وتشمخ |
حين تقرأ باسمكم |
تاريخها |
القدس |
إتيكيت لزائـــر مــن المريــــــخ |
القاعدة الأولى: |
كما يتقدم جندي حربٍ لميدانه |
تقدم |
سلاحاً, وخوذة صلب, وعزما |
القاعدة الثانية: |
كما الصقر حطّ على ربوةٍ |
حُط فوق المنابر |
وقل خطبةً |
مثلما الثقفيُّ قال بأهل العراق |
وغادِر! |
القاعدة الثالثة: |
ضع القطن في أذنيكْ |
فضوضاؤنا لا تطاق |
ولوِّح بسيفك |
ورشَّ قليلاً من المسك في راحتيك |
تحصّنْ بزيفك; |
تكن سيد الأرض, |
كل البرايا |
ستقعي لدى قدميك! |
تنبيه: |
إذا كنت شاعرْ, |
إذا كنت تعشق, أو كنت أبْ |
إذا كنت تعرف للحزن معنيً |
وتبكي |
إذا كنت مثلي |
فحاذرْ |
ولا تأتِ |
لا تأت حتى كزائرْ!! |
|
|
|
|
|