من قصيدة: ورقاء تبحث عن قصيدتها. |
لـمَّا أتاه الشعرُ.. |
وارتبك الكلام على الورقْ |
وأحسَّ أن غيابهُ |
قد طال في ليل الأرقْ |
وعلى مشارف حزنه |
يأتي الغياب محمَّلاً.. |
بالحلم.. والألم المعتَّقِ والقلقْ |
أفضَى إليَّ.. بسرِّهِ |
حتى استرابَ القلبُ خوفاً وارتعَدْ |
|
وأنا الذي |
ما زلت أذكرُ حلمَهُ |
شاهدتُهُ.. |
في الغيب يمشي وحدَهُ |
ويئنُّ من فرْط الألمْ |
رافقْتُهُ.. والبُعد يوثقهُ |
بحبلٍ.. من مسدْ |
|
والشعر يَدْخُلني.. وأدخلُهُ |
ويرفع صوتَهُ في |
وجه قُطَّاع الطرقْ |
وأرى جيادي خلفهُ |
والشيخ ينسجُ بَوْحَهُ |
والناس تَسمع صوتَهُ |
الناس تهربُ حين يُعْلِنُ |
رأيَهُ... |
وبكاءَهُ |
والنار يشعلها الغضبْ |
إني أشاهد في الوجوه غرابةً |
وأرى على الصحراء.. قومًا.. |
ينظرون إلى الحقيقة في مضضْ |
|
خبَّأتُ.. وجهي عنكَ |
وانهمرتْ سماحتكَ |
الشفيفةُ كنتُ أنهضُ |
ساعة النوم العميقِ |
أهزُّ أغصانَ الحقيقةِ |
يسقط الثمرُ المضمَّخُ بالعذابِ |
أجوبُ أركانَ البلاد.. |
الحزنُ.. يحصدني.. |
وأخبارُ الحشودِ على |
الحدودِ تقولُ.. |
إنك أنتَ وحدكَ |
مَنْ سيقتله.. الكَمَدْ |