مصطفى النجار
  • مصطفى أحمد النجار (سورية).
  • ولد عام 1943 في مدينة حلب.
  • حاصل علي الثانوية الزراعية 1964, والثانوية الأدبية 1966, وأهلية التعليم الابتدائي 1967.
  • عمل في المجال الزراعي, كما عمل مدرساً.
  • عضو في نادي أبها الأدبي, وهيئة تحرير مجلة الثقافة السورية, ونائب رئيس نادي التمثيل العربي بحلب, ومراسل لعدة صحف ومجلات في الوطن العربي .
  • نشر إنتاجه في العديد من الصحف والمجلات العربية .
  • أذيع شعره في محطات الإذاعة العربية والأجنبية.
  • يكتب - إلى جانب الشعر - القصة, والمقالة, والخاطرة, والزجل.
  • دواوينه الشعرية: شحارير بيضاء 1963 - الخروج من كهف الرماد (بالاشتراك) 1974 - من سرق القمر? 1977 - الطائران والحلم الأبيض (بالاشتراك) 1977 - حوار الأبعاد (بالاشتراك) 1977 -ماذا يقول القبس الأخضر 1977 - حينما نلتقي (بالاشتراك) 1980 - قصائد عربية 1982 - عندلات الحزن والسفر (بالاشتراك) 1984 - كلمات ليست للصمت 1997.
  • ممن كتبوا عنه: نازك الملائكة, وروز غريب, وحلمي القاعود, ومحمد أحمد العزب, وأحمد دوغان, وأحمد بسام, ومحمد الراوي, وحسين علي محمد, وأحمد شبلول.
  • عنوانه: حلب ص.ب 5219 - الجمهورية العربيةالسورية.


الـــــشــــــــاعـــــــــــر!

مهما كواك البؤسُ والشجنُ _________________________

مهما يَدُر في صدرك الوهنُ _________________________

مهما تكن دنياك كالحة _________________________

مهما جنت أشواك من فتنوا _________________________

مهما يغب عن أيكة قمر _________________________

مهما هوت من حولك المدن _________________________

لابد أن تلقاك باسمة _________________________

من قال: مات الخصب والمزن? _________________________

من قال: إن الأرض عاقرة? _________________________

من قال: إن البحر يُحتقن? _________________________

إن الحقيقة تنجلي أفقاً _________________________

تثري الذي تنتابه المحن! _________________________

غرِّد - إذنْ - ألحانها حبقاً _________________________

إن الحقيقة في الجوى الوطن! _________________________

مهما تجد يا شعر من شظف _________________________

مهما يَمِلْ من تحتك الفنن _________________________

فابدأ خطا قلب إلى لغةٍ _________________________

لا بد فيها القلب يَنْشحن _________________________

ويضيء بالآلام ينثرها _________________________

فوق الحياة فيورق الحزن! _________________________

دعـــــــــــــاء

أيها العصر الذي فيك ينادي

كل نبض في فؤادي:

بارك اللهمّ أفواج الطفوله

فهم الأغراس, أورادُ الخميله

وهم الأعراس, أحلام بلادي!

أيها العصر الذي فيك ظلام ووباء

وضياع وشقاء

يتعالى من شغاف القلب لله دعاء:

أَسْبغ اللهمَّ نوراً وسعاده

كي يعيش الناس في الأرض عباده

تتجلى بعد صبر وعناء

جنة وارفة الظل, وأفقا للشوادي

بسمة الشوق التي تنمو شعاعاً في العيون

تبزغ الشمس ربيعا وجناناً في البوادي

رغم بؤس الأرض..

والأوجاع والوقت السريع

رغم ما في العصر من ليل مُريع..

يزرع الأرض بأحداق النجوم

ويغني للغيوم

شاعر لبّى أذان الفجر.. في عصر الجحيم

يتعالى من يديه

ذوب قلب, وإليه..

يثب النور كأشواق الطيور..

بارك اللهم في نسغ الجذور

(إنه العصر, وفي العصر الأخير

تشتكي الأوراق والأغصان من سوء المصير)

اللــــه و قــابيــــل
(1)

الله وانطلقت بحنجرتي الحياة

بأضالعي العطشى ,

بذاكرتي الفصول الأربعه

حُمِّلتُ في هذا الطريق

متاعب الغرق المدمِّر والغريق

وقصة الشجر المعطر بالعذاب

حمِّلت ـ يا ألله ـ دالية الوجود

وبلابل الصحراء ..

رفرفة العيون

تشوَّق العنب المدمّى بالخلود

وتراكض الأمل الملفّع بالشباب

كن لي الدليل برحلة الفوضى

من ثدي أمي للتراب?

(2)

الله وانفتحت أمامي المعجزات

حين ارتقت

العين والأضلاع والجسد المسربل بالدهان

صاحت كياناتي فحرت

هل للربيع ,

تقوم دالية الحنان?

هل للرحيل المشتهى

يرتاع إيقاع الزمان?

هل للسماء يفر من جسدي الضياء

أم فيه ينسكب الضياء?

صاحت كياناتي فحرت

لم أدر مركبة الزمان?

فيها أنا? أم أنها فيَّ تدور

والأرض واقفة تدور

تدور واقفة تدور

الله وانبلج الظلام

تراقصت لغة السلام!

(3)

يا ربّ أنصفت الوجود

وخلقت إنسان الوجود

لكن يحيرني سؤال

من أين أبدأ بالسؤال?

(قابيل) يسرقني السؤال?!



مصطفى النجار       
مصطفى أحمد النجار مصطفى النجار سورية 1943 حارير بيضاء 1963 , الخروج من كهف الرماد (بالاشتراك) 1974 , من سرق القمر? 1977 , الطائران والحلم الأبيض (بالاشتراك) 1977 , حوار الأبعاد (بالاشتراك) 1977 ,ماذا يقول القبس الأخضر 1977 , حينما نلتقي (بالاشتراك) 1980 , قصائد عربية 1982 , عندلات الحزن والسفر (بالاشتراك) 1984 , كلمات ليست للصمت 1997. ذكر الشاعر! , دعاء , الله و قابيل ,