|
|
مها بيرقدار
- مها محمد خير بيرقدار (لبنان)
- ولدت عام 1947 في مدينة دمشق.
- تخرجت في مركز الفنون التشكيلية في دمشق 1967 , وحصلت على دبلوم إدارة أعمال من كلية الترجمة العليا في مدينة ميونيخ 1979 .
- تزوجت من الشاعر يوسف الخال عام 1970 .
- عملت في الصحافة كاتبة ورسامة في مجلة فيروز, كما عملت معدة ومقدمة برامج تلفزيونية وإذاعية في دمشق.
- كتبت العديد من أغاني الأطفال, والأغاني الدينية.
- شاركت في العديد من المؤتمرات والمهرجانات الشعرية في كثير من البلاد العربية.
- أقامت عدداً من المعارض الفنية الإفرادية والجماعية, كما قامت بإدارة (غاليري وان) مع زوجها الشاعر يوسف الخال بين عامي 70, 1975 .
- دواوينها الشعرية: عشبة الملح 1987 - رحيل العناصر 1995.
- عنوانها: كسروان ـ غزير ـ لبنان.
|
|
|
|
البحــــث عـــن وطـــــــن |
بحثتُ في غابات السماء |
عن اسم أدعوه وطني!. |
ما انهمر ثمر |
ثَقُل الصمت في كفي |
تلعثمت في الدرب خطاي, |
تراميت, تراكمتْ عليَّ |
كالعناقيد آخر القطاف. |
|
خارج الأقواس ركضت |
فرساً خشبية |
رجْعُ خطاها يشوِّش الآفاق. |
|
كسرتُ جسوري عند الضفاف |
قلت: هذا الصمت أسكنه |
وهذا لا يضني |
كالوطن حين يمطرك بالجراح! |
أرسلت للأمس نظري |
عاد النظر مكللاً بالمياه. |
|
رقصت مع وحشتي قليلاً.. |
ورميت للهواء, |
وِشَاح الصراخ. |
من قصيدة: يـــوميـــات الحــرب الأخـيرة |
ماذا لو قلّدتُ العصافير |
نأيت من بندقية هنا |
أو فم يلهج هناك? |
|
ماذا لو ربيعي الغيم |
تحت جفنيّ |
صمتي كغنائي وحيد |
وصوت ريشي أليف |
لا تلوثه الأدخنه |
ماذا لو كنت كالعصافير |
تدرك الأرض مرة |
هي سقطة أخيرة |
وينتهي التحليق? |
|
في الزوايا الأربع |
تخبيء حريق رأسك |
تطوي خوفك تحت إبطك |
تنعم بأمان الحجر |
والبشر,, على حبال ناريهْ |
يعبرون |
يحرقون صمت عينيك. |
يضجّ وجهك بنزيف السماء |
حيرتك قطن بللته الدموع |
تشبك يديك |
على صوت واحد |
كالفعل واحد |
لا تعرف أحداً |
لا يعرفك أحد! |
تتسول في أزقة الذاكره |
تسقي أطفالك شجاعة هشه,, |
بينما القلب جدار يهم بالسقوط. |
|
هل من طفولة تتذكر ثيابها? |
هل من طفولة.. |
بين ركامات الكفر والخطيئه? |
|
أيتها الوردة القانية في أعماقي |
يا بنتي.. |
لا تلدي لهذا الزمان |
لا تلدي في هذا المكان. |
|
مفردات الطعام |
مقاصل شهية ميته.. |
أخاطبها من بعيد |
وأنا أحلم بموت أجمل! |
زجاجة الماء.. |
نصف المشروبه |
نصف الملوثه |
وجه الموت فيها يطفو ولا يغيب, |
كائنات ناعمة,, اسمها أطفال. |
تعبر رأسي |
دماؤها كحل زمان خاطئ. |
|
هذي العتمة الصاغية كعيني |
أرتديها كل يوم |
يتعثر النوم, التمرين الوديع على الموت, |
هل أنا حارسة الجهات |
أم قافلة الضوء |
أضاعت أحداً في الطريق? |
كفاي عاريتان كالصباح |
أرجوحة فارغة يهزها الهواء. |
لمحت شوكاً ودماً كالبياض |
لمحت حجراً يحترق |
وآخر يطير نحو السماء. |
|
ملاك النهار |
درويش يدور فوق التلال, |
لغة ..سمات! لا أفهم, لا أقرأ |
فقط أحس كالمياه |
ومثلها أتحرك |
كمحيط الدمع أتمدد |
كل صباح أتجدد |
كل ظلام أتبدد |
الأرض جوف قاحل |
صراخ مُبَعثر |
عويل ممسك بالدم والانتظار. |
|
على مدى بصري المغروز شظايا |
الربيع خارج الأقبية سؤال من شوك! |
عَقَد اللوز والخوخ عنباً في الفراغ تدلّى |
وما من ثعلب لاح في الجوار |
وقع الربيع |
الأريج مكسور |
ما من أحد ينتشي! |
ما من أحد في الجوار! |
|
|
|
|
|