|
|
أمجد محمد سعيد
- أمجد محمد سعيد ذنون محمد العبيدي (العراق).
- ولد عام 1947 في الموصل بالعراق.
- حاصل على ليسانس في الآداب والتربية - قسم اللغة العربية - جامعة بغداد.
- عمل في وزارات التربية, والخارجية, والثقافة , والإعلام في العراق. كما عمل في البعثات العراقية الدبلوماسية في عمّان, والقاهرة, والخرطوم.
- عضو اتحاد الأدباء العرب, واتحاد أدباء العراق, وعضو إيتيليه القاهرة.
- دواوينه الشعرية: نافذة البرق 1976 - أرافق زهرة الأعماق 1979 - البلاد الأولى 1983 - الحصن الشرقي 1987 - جوار السور.. فوق العشب 1988 - قصائد حب 1988 - رقم الفاو (قصيدة ملحمية) 1989 - ومسرحيتان شعريتان 1988.
- مؤلفاته: ما بين المرمر والدمع - صورة العربي في الإعلام الغربي.
- نشر في الصحف والمجلات العراقية والعربية لمدة ثلاثين عاماً.
- حصل على الجائزة الأولى لمسابقة الفاو الأدبية الكبرى في مجال الملحمة الشعرية.
- ترجمت بعض قصائده إلى الإنجليزية والفرنسية والأسبانية والروسية.
- كتب عنه العديد من الدراسات والمقالات النقدية.
- عنوانه: منزل رقم 988/1/335 المشراق - القادسية - الموصل - الجمهورية العراقية.
|
|
|
|
مرثية إلى أمي |
أغلقي خلفك البابَ, |
وانبثقي, |
من خلال السكونِ, |
جناحْ |
أغلقي خلفك العمرَ, |
قولي: |
هلا, |
أيّ ليلٍ يجيءُ |
له حكمةٌ. |
وله خلف هذا |
الذهولِ, |
صباحْ |
حطِّمي الخوف, |
عرّي جراحَكِ |
شاسعةً, |
للذرى والرياحْ |
واشربي لبن النوم |
عذباً |
ودوري على الملأ الراحلينَ, |
بلا وجلٍ |
ثم من طيبةٍ, |
وهدوءٍ, |
أديري القداحْ |
إرحلي |
لم يكنْ زمناً, |
مثلما تشتهينْ |
لم يكنْ زمناً, |
يستفيق على شمسِ عينيك, |
لم يقتربْ |
من هواك الدفينْ |
كان وجهك في سَفَر للمجاهيلِ, |
للجزرِ الغارقة. |
كان وجهك ذوبَ الغمامِ. |
وكانت به, |
غصَّةٌ حارقة. |
إرحلي غيمةً |
إرحلي موجةً |
إرحلي وردةً |
إرحلي دمعةً |
رُبما تحت ليل الثرى |
ومسام الترابْ |
ساحلٌ أخضرٌ |
وقناديل من ذهبٍ, |
وجرارٌ, |
وعشب الشبابْ |
إرحلي |
غيرآسفةٍ |
فالدُّنا حجرٌ |
والهوى خشب |
والطريق خرابْ. |
إرحلي |
فالعيونُ مضبَّبةٌ |
والسواقي سرابْ |
وندى ترحلين, |
ندى تقبلين, |
ندى تبدئين, |
ندى تنتهين, |
ندى ليس هذا الندى |
وندى مثل هذا الندى. |
من يجلس اليوم بين يديها. |
وهل نضج الشايُ. |
صبّي لنا.. |
فالمطرْ |
هائلٌ |
والشجرْ |
مائلٌ |
والأزقة غارقةٌ |
والمصابيحُ أطفأهَا الرعدُ. |
صُبِّي لنا الشاي, |
- أُماه - |
واحكي لنا, |
عن أبيك, |
وغرفة عُرسِك, |
عن حلمٍ بالبنين |
وعن سفرٍ |
في البراري الطويلة |
سأنامُ على راحتيك |
فصبِّي لنا الشاي, |
وانتبهي |
فالمطرْ |
هائلٌ |
والشجرْ |
مائلٌ |
والأماني جميلة |
آه |
يا أم حزني, |
وجرحي, |
ويا أم تلك العيون الخجولة |
آه |
يا وطناً ضائعاً |
المنايا سياطٌ, |
والليالي بخيلة |
من قصيدة: شيخ الشط |
هدأتْ زوبعةُ الحلم |
استفقنا |
فضحكنا |
وبكينا |
كَسَر الضوء على أجفاننا |
ظلّ النعاس. |
فأخذنا الجانب الأبعد |
في الشارع |
ذاب الشبق الأحمر |
في الصمت |
طلبنا الغرفة الأهدأ |
في المبنى |
وألقينا على الوهم |
المراسي |
وجلسنا |
نرقب النعناعَ في الشرفة |
ما زدنا على القهوة |
غير السكّر الأبيض |
والحب |
|
|
|
|
|