|
|
حسين علي محمد
- الدكتور حسين علي محمد حسين (مصر).
- ولد عام 1950 بقرية العصايد - ديرب نجم - الشرقية.
- حفظ في طفولته القرآن الكريم, ثم حصل على الليسانس في الآداب من جامعة القاهرة 1972والماجستير من جامعة القاهرة 1976, والدكتوراه من جامعة بنها 1990.
- أشرف عامي79/1980على دار آتون للنشر, وهو أحد محرري "الموسوعة الإسلامية العالمية" التي تصدر في تركيا.
- نشر شعره في الدوريات العربية في مصر, والسعودية, والإمارات, وسورية, ولبنان, والكويت, وتونس, والمغرب, وسلطنة عمان, والبحرين.
- دواوينه الشعرية: السقوط في الليل 1977- حوار الأبعاد الثلاثة (مشترك)-1977 ثلاثة وجوه على حوائط المدينة 1979- شجرة الحلم 1980- رباعيات 1982- الحلم والأسوار 1984- الرحيل على جواد النار 1985, ومسرحية شعرية بعنوان: الرجل الذي قال 1983.
- أعماله الإبداعية الأخرى: الأميرة والثعبان (قصة زجلية) 1977.
- مؤلفاته: عوض قشطة - خليل جرجس خليل - القرآن ونظرية الفن - البطل في المسرح الشعري المعاصر.
- حصل على الجائزة الأولى في إبداع الشباب1975 , والأولى من دار البحوث العلمية بالكويت عن بحث القرآن ونظرية الفن 1976, و الثالثة في مسابقة يوم الأرض 1977, والثانية في الإبداع العربي 1982.
- عنوانه: منزل عبدالشافي العطار - ديرب نجم - شرقية - مصر.
|
|
|
|
لقاء في الثامنة مساء |
1 - على الشاطئ : |
النيل الطيب يبسم في دَعَةٍ وسلامْ |
يرسل موجات الغِرين |
حاملة زهر الخصب , وحلم الأعوام |
النيل الطيب ... |
يعطي طول العمر |
|
هأنذا أبصر فوق اليم ... يمامه |
" أيتها السيدة الملفوفة في ثوب الضوء |
من أين أتيت ? " |
" إني قمر الكون " |
كنا في الثامنة مساء |
والعينان تلوحان بمعنى غامض |
كنا في الثامنة مساء |
والبرق الخاطف |
يطمعني في الأمطار |
كنا في الثامنة مساء |
وعذاب الرحلة يدمينا |
كنا في الثامنة مساء |
وخيولي ترجو أن تجري |
نحو المدن المجهوله |
كنا في الثامنة مساء |
والقمر تنزّل عن مقعده الضوئي |
وجلس جواري |
كنا في الثامنة مساء |
أحلى عينين تقولان حكايا |
لم تسمعهاأذنا بشرٍ من قبل |
كنا في الثامنة مساء |
فصحبت الجسد البللوري |
وسَرَتْ في أضلاعي النار |
كنا في الثامنة مساء |
نولد ,و نكون |
كنا في الثامنة مساء |
نكتشف السر المكنون |
كنا في الثامنة مساء |
كنا في الثامنة مساء |
2 - اكتشاف : |
اقتربت خطواتي |
من بيت القمر المتسربل في الضوء |
فوجدت على الباب |
بضع سنابل حنطه |
وسنابل أفراس نوريّه |
|
حين أردت دخول العالم |
وانفتحت قدامي |
كل خرائط جسد امرأة الشهوه |
كانت تلك مغامرة العمر |
لكني لم أشعر بالعطشِ |
ولم يهزمني الديجور |
لم تتعب خيلي في المعركة الشرسه |
لم تهرب من هذا النقع القاني |
واقتحمت هذا الحصن |
القنديل مضيء |
|
والموسيقا السفلية تجعلني منتشيا |
والليلة لن أتوارى خجلا |
فأنا أنتِ |
نعيد قراءة صبح سوف يجيء |
في موعده |
3 - بعد البداية |
لم أتعذب طيلة عمري |
في نيران النفس المزعجة القلقه |
لم أحلم أحلاما مزعجة ذات مساء |
والآن ... |
كل الأيام القادمة سأقضيها |
بين ذراعيْ سيدة الكون النوريه |
لن أشرب , لن أسْكَرَ أبدا |
وسأبقى يقظا |
كي أتمتع بك |
.... |
لا تمنعُني عنك الأسوار |
لا يُفزعني ظل جدار |
الـغـــزالــة |
قُزحيةُ الألوان في قمم الجبال |
قمراءُ في ألق اختيال |
في ثغرها بعض القصائد |
والحروف مهمهماتٌ |
هل ستبدأ بالنزال? |
في بدء أحرفها الرشيقةِ.. |
تصهل الرغبات في جسم تدلل بالجمال |
في غيمة الأطياف غابت |
والمدى رحب |
ووقْد الجنس يعصف بالخيال |
ماء ... لهذي الأرض |
يرسم بحره في الأوج |
يطلق سُفْنَهُ في الموج |
يرفع صوته في موكب للحج : |
أين غزالة طارت من المجنون |
في قمم الجبال ? |
من قصيدة: هذا ما حدث لي أمام قبر أمي |
(1) |
جئتكِ في الليل |
لما نام الناس |
وزحفتُ كصرصار |
خوفا من أن يلمحني الشرطيُّ |
فيعرف أني جئتك |
كي أقتبس شعاعا من سرك |
فيلازمني... ويقاسمني .... في الميراث |
(2) |
هأنذا أقف على رأسك |
معذرة ..أقف على رأس المقبرة أنادي |
لكن |
هل تسمع أذناك ندائي ? |
أصرخ , أتلولب |
ألقي بالرأس المتعب في استخذاء |
أبصرك على ظهر جوادك |
تمتشقين السيف .. وتبتسمين |
وتمدين إليّ بيدك البضة وردة .. |
|
|
|
|
|