عبدالله منصور
  • الدكتور عبدالله حسين منصور سعيدان (الأردن).
  • ولد عام 1942 في قرية المنسي - قضاء حيفا - فلسطين.
  • حصل على الليسانس في الأدب العربي وعلى شهادة الدبلوم العالي في الإعلام وعلى الماجستير والدكتوراه في الأدب العربي.
  • عمل مفتشاً للوسائل التعليمية في السعودية حتى 1970, ثم في التلفزيون الأردني معداً ومقدماً للبرامج الثقافية, فمخرجاً تلفزيونياً. وفي 1982 عمل في الجامعة الأردنية رئيساً لقسم المطبوعات, والمحرر المسؤول عن جريدة (صوت الطلبة), ومجلة (أبناء الجامعة) , ثم عين ملحقاً ثقافياً في السفارة الأردنية بباكستان, ويعمل حالياً خبيراً إعلامياً في جامعة السلطان قابوس.
  • دواوينه الشعرية: غدًا سفري 1970 - مواويل للحب والحرب 1973 - الرحيل عن الأرصفة المنسية 1975 - أوجاع فلسطينية 1980 - الحب يليق بحيفا 1983 - ترانيم لامرأة من شفق 1986 - رباعية اغتيال القمر 1986 - طيور الشمس 1992 - الأعمال الكاملة (الجزء الأول) 1993 - مرايا الروح 1995 - قراءة العطش 1996, وله المسرحيـــة الشــــعـريــــة للأطفــــال: الغــــزال كحُّــــول (بالاشتراك) 1986.
  • أعماله الإبداعية الأخرى: شيء من الغضب (مسرحية) 1983.
  • ممن كتبوا عنه: عبدالفتاح النجار, ومحمد المشايخ, ومحمود الشلبي, ومحمد سلام جميعان.
  • عنوانه: سحاب ص.ب 464 الأردن.


صهيــــــل

لم يكن للقرنفل شيء من الشوك

حتى يُصان

صَهَرتنا الصحارى على الرمل

وانتعلتنا منافي الهوان

ولـذا,

لست أدري بلاداً أطارد

أم ما أطارده مهرجان?

أم ليالٍ بلا قمر

قلدتني أغاني يضمخها

الزعفران?

مرة مثل حب الندى

في الصباح القريب

أكون على ورق النار

زغرودة للمكان

مرة مثل طير المدى

في المساء البعيد

أكون على شفة الأفق

أغنية وكمان

فالذي ضاع مني تراباً

أو امرأة

لم يعد

للزمان

ومضيت, مضيت مع الليل والصمت

باقة جمر تحفُّ بها نجمتان

أيها الحجر المستقر

تعال ولملم بقايا يدي

والتقط صور العنفوان

وإذا الأرض زلزل زلزالها

وأنادي:

اتركوني على حائط

راية وحصان

فقد اعتدت يا جثتي

أن أكون الذي - أبداً-

لا يهان.

مـــن مواســــم الحصــاد

مشهـد

تحيطك في كل صبحٍ

خطى السابله

فهذا يطارد طيف الرغيف

وذاك تشبَّثَ بالآخرين

ليظفر بالحافله

وشيخ توقف كي يستريح

ويشحذ همته الناحله

وفوق الرصيف المقابل

طفل شقي المحيَّا

ويفتقد العائله

يمد يديه لسيده دون جدوى

فينكص كالوردة الذابله

وأنت أيا أنت

يلقيك درب لدرب

أسيرا لحيرتك القاتله

وكنت تنام وتصحو

على صهوة الفكرة الباسله

(وعيناك في البعد نبعا كلام)

تعاتب في سرِّك القابله

رؤيـة

نائيا خلف المساء

منزل

فاتركيني للعناء

وارحلي

فلقد أثقل هم الأشقياء

كاهلي

فبكت حتى تلاشى كحل عينيها

وقالت:

حينما يأتي الشتاء

حاملاً خبزاً وملحاً وانتماء

كل شيء يا حبيبي ينجلي

فتعانقنا بعنف ثم صحنا

حان أن نطلب من وجه السماء

اهطلي

رؤيـــــا

حلم عتيق

كم كان أيقظني من النوم العميق

ولكم رمى في خاطري

روعاً مصفى كالرحيق

صعب أفسره

كما صعب على الإعصار إنقاذ

الغريق

أغفو فتحملني طيورٌ

ريشها لهب,

وأرجلها عقيق

وتحط بي في بطن وادٍ

غير ذي زرع, سحيق

فامتد نحوي رمش سيدة ملثمة

وعيناها حريق

وعلى طريق كنت أعرفه رمتني

ثم ضيعني الطريق

من قصيدة: الخـــريــــــف

خريف طويل طويل

وكل الجهات كدائرة واحده

تطوق أعناقنا بالجفاف

وغصن نحيل

فلا الأفق يورق خيلاً وبيرق

ولا الريح قد حملت بين أضلعها غابة من نخيل

فها نحن رهن أغان تحف

وأجنحة لا ترف

فيأيها الشعراء تعالوا

لنرخي حوارا على صمت قبر القتيل

ونمعن في البحر حيناً...

ونمعن في البر حيناً...

ولما تصير القصائد همّا ثقيل

نكون انفجرنا

ولم يبق منا

سوى دمع عين وقافلة للرحيل



عبدالله منصور       
الدكتور عبدالله حسين منصور سعيدان عبدالله منصور الأردن 1942 دًا سفري 1970 , مواويل للحب والحرب 1973 , الرحيل عن الأرصفة المنسية 1975 , أوجاع فلسطينية 1980 , الحب يليق بحيفا 1983 , ترانيم لامرأة من شفق 1986 , رباعية اغتيال القمر 1986 , طيور الشمس 1992 , الأعمال الكاملة (الجزء الأول) 1993 , مرايا الروح 1995 , قراءة العطش 1996, وله المسرحيـــة الشــــعـريــــة للأطفــــال: الغــــزال كحُّــــول (بالاشتراك) 1986. ذكر صهيل , من مواسم الحصاد , رؤيا , من قصيدة: الخريف ,