مرهج محمد
  • مرهج إبراهيم محمد (سورية).
  • ولد عام 1965 في مزرعة جبلية صغيرة تدعى عين السبع التي تبعد عن اللاذقية بنحو 45كم.
  • درس سنتين في كلية الهندسة, ثم انتقل إلى كلية الآداب - جامعة دمشق.
  • عمل مصححاً لغويا في جريدة تصدر في دمشق.
  • بدأ كتابة الشعر عام 1980 وكانت سنه خمس عشرة سنة, ثم نشر بعض قصائده في صحيفة الوحدة (اللاذقية), والثقافة الأسبوعية (الدمشقية) وبعض الصحف والدوريات المحلية.
  • دواوينه الشعرية: عبير المطر 1992.
  • نشرت عن شعره تعليقات في صحيفة الثورة الدمشقية, وصحيفة الثقافة الأسبوعية الدمشقية.
  • عنوانه: عين السبع - بريد جوبة برغال - اللاذقية - الجمهورية العربية السورية.


من قصيدة: عبـــــــير المطــــــــــر

أجوب دروب الخطرْ

أقبل ثغر الوترْ

ويخضرُّ قلبي

فيكسو جميع غصون الشجر

وأعشق ضوء القمر

وأعشق في الناس كل البشر

لأني عشقت عبير المطر

رحيبٌ فؤادي

سينشر صوتي سناه الوضيء

على كل درب دجيٍّ ظميء

طليق فؤادي ..

سأبعث صوتي نقيّاً.. قويا

على كل تل وسهل ووادٍ

يردد لحن الخلود ينادي:

تعيش بلادي .. تعيش بلادي..

لأكتب فوق دروب السفر

أجوب دروب الخطر.. أقبل ثغر الوتر

وأعشق في الناس كل البشر

لأني عشقت عبير المطر

قرأت بعينيك صحو السلام

وفوق محياك شدو الحمام

وحين بدأت .. بدأت بعينيك

حين ختمت ..ختمت بعينيك

بعينيَّ يا طفلة الأَرْز والبحر والروح

أسرت فؤادي.ورسمك فيه

وأسأل ربي فؤاداً جديدا

لكي تأسريه...

بعينيَّ يا طفلة الأَرْز والبحر والروح

سأعلن أنك : أنت الحكايةُ..

أنت البدايةُ ,أنت الختامْ

وأعنيك .. أعنيك دون الأنام

فليس يساوم إلا السَّوام

وإني : إليك عزمت الرحيل

إليك, حملت جواز السفر

إليك, أجوب دروب الخطر

أقبل ثغر الوتر

وأعشق في الناس كل البشر

لأني عشقت عبير المطر

(يا أيها الباغون في أرجاء هذي الأرض

من أقصى الشمال إلى الجنوب

ومن الشروق إلى الغروب

مسؤولة كل الصحائف والنوافذ..

مسؤولة حتى الثقوب

عن نقل أغنية الفتى الريفي في ثغر الهزار الطلْق

عبر الحناجر والجوارح

والمنابر, من خلال المئذنة:

عطشا أموت كما تموت السوسنه

وتعاف نفسي أن أعيش على المياه الآسنه)

وصاياك يا أمّ لون دمانا

وصاياك يا أمّ لون الحياة بلون دمانا

فزفّي الزغاريد .. زفي الأغاريد

زفي الأمان لوقع خطانا

لعينيك ألا أموت جبانا

لعينيك سر وجودي

وكيف يبوح وميض الظفر

وفي كل يوم يمر.. أُقَبِّل ثغر الوتر

أجوب دروب الخطر

وأعشق في الناس كل البشر

لأني عشقت عبير المطر

من قصيدة: عــــــــــــين السَّبــــــــع

قمر ٌوعاشقةٌ وحقلٌ مرمرُ _________________________

تهفو للقياكِ القلوبُ وتُزْهِرُ _________________________

إني رضعت بناهديك توددي _________________________

يا قريتي, والحب لا يتغير _________________________

في كل ناحية مساء قاتم _________________________

إلا مساءك فهو رغْد أخضر?! _________________________

ويهل عن (فيروز) صبحك باسماً _________________________

فأحار من أي المدامة أسكر _________________________

حورية رسم الإله دمقسها _________________________

أفلا تراها بالدمقس تبختر?! _________________________

لتكاد ترفل بالضياء فتنحني _________________________

لبهائها المجنون هامات السَّرُو _________________________

وتزنَّرت بالخافقين ترفقاً _________________________

من شادن بالخافقين تزنّر? _________________________

تمتد من تبر الشروق حدودها _________________________

ويحدها في الغرب سبك أسمر _________________________

بعدت تعشَّق كالخيال لشاطئ _________________________

في اللاذقية عاشق وتُصَوِّر _________________________

وتناسما فكأنما هي عَزَّة _________________________

بتناوب الآهات, وهو كثيّر _________________________

وسل النجوم إذا تناثر شهبها _________________________

بالغرة الشماء كيف تعثر? _________________________

نهضت تغازلها الكواكب واستوت _________________________

باقي القوى في خفرها تتدثر _________________________

وسمت على بعض السما, وإخالني _________________________

إما سموت فإنما أتحدر _________________________

وتفرّدت بالحسن فهي مليكة _________________________

مختارة وعلى القلادة عنبر _________________________



مرهج محمد       
مرهج إبراهيم محمد مرهج محمد سورية 1965 بير المطر 1992. ذكر من قصيدة: عبير المطر , من قصيدة: عين السَّبع ,