|
|
علي الدرورة
- علي بن إبراهيم بن سلمان الدرورة ( المملكة العربية السعودية).
- ولد عام 1379هـ / 1960م في سنابس بجزيرة تاروت .
- حصل على شهادة الكفاءة 1399 هـ , ودرس مقررات في شركة أرامكو, كما درس الإنجليزية والأردية .
- يعمل موظفاً فى شركة أرامكو السعودية - ميناء رأس تنورة.
- عضو الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بالدمام , والنادي الأدبي فى المنطقة الشرقية بالدمام .
- شارك فى العديد من الأمسيات الشعرية , والمعارض التشكيلية داخل المملكة .
- يكتب فى كثير من الصحف والمجلات فى دول مجلس التعاون منذ عام 1977 منها : النهضة, وجريدة الشرق, والراية, والمأثورات الشعبية, والأيام , والمنتدى , والخليج , ومجلة المشرق , وقافلة الزيت .
- دواوينـه الشعريــة : زهور خضراء 1404 هـ - الفاختـة كــانت تقول 1412 هـ - القميص 1418 - ظل يقاسمني الريح 1418هـ .
- مؤلفاته : شعراء الموال فى جزيرة تاروت - دارين المسك والشعر واللؤلؤ - ديوان فهد بن سالم - من تاريخ جزيرة تاروت - الصبر - الأمثال الشعبية الملاحية , وغيرها .
- ممن كتبوا عنه: إبراهيم سعفان, وسلفيا إسماعيل.
- عنوانه : جزيرة تاروت 31911 , ص.ب 13001 .
|
|
|
|
داريـــــــــــــــــــــن |
ودارين عقد من الدرِّ |
فجر من النورِ |
ِسفْر من الحبِّ |
تسطع بين المدائن |
تختال , حيث تزيّن جيد الزمانْ |
|
ودارين مسك |
شذاه يُعطّر كل الأماكن |
يجتاز كل البلاد |
يضمّخ كل القصائد |
ينمو |
ويسمو |
ويسعد كل النفوس |
بطيب الأريج |
وذكرى زمان ! |
(يمرون بالدَّهنا خفافاً عيابهم |
ويخرجْن من دارين بجْرَ الحقائب) |
|
ودارين وردة حب |
يقبلها الطل والشمس والنسمات |
وتسعى إليها الفراشات جذْلى |
وتكتب فيها الأغاني: |
طافت بدارين أحلام تداعبنا |
خيالنا طاف بين الحُسنِ والحَسَنِ |
|
ودارين نخلة شوق |
وواحة أمنٍ |
وموطن نور وعلم |
ومُزنة خيرٍ |
ودارين معشوقتي |
تقدسها الروح والنفس.... |
يهفو الفؤاد إليها |
وأستاف عطر هواها |
ويستاف طفلي هواها |
وزهر رباها |
وصفو سماها |
|
ودارين مجد |
وماض من الغوص والمسك والشعر |
والذكريات |
ودارين شمس |
تضيء المسالك |
تمحو الظلام |
أسئلــــة تنتظــــر الــــــــــرد |
تفرّ |
العصافير |
تهرُب |
فالخوف يملأ كل الزوايا |
يدثّر نخل الكويت |
|
تئن القوارب في البحر |
لا صيد |
لا طير حتى يصافح ماء الخليج |
ولا شيء غير الرياح |
تهب محمَّلَة بالدخان |
تكسِّر كل الغصون |
على الشاطيء الذهبيّ |
وتحبس في الصدر آهاتنا |
والليالي ثكالى |
|
يسائلني الرمل |
كيف تموت النوارس |
كيف تفر العصافير |
وصوت الأذان يغيب |
وتعدو الذئاب بليل |
على ديرة الحب |
والأمن |
تغتصب الطهر |
والأمنيات ? |
من قصيدة: لن تقتل وطني |
يا هذا البطش القادم |
حطمت مراكب أجدادي |
دنست طهارة أرضي |
وشهرت سيوفك في وجهي |
أشعلت البحرَ |
وأحرقت النخلَ |
ومزقت الأشرعةَ البيضاء |
وعانقت الوهمْ |
|
بالأمس مددتُ يديّ إليك : |
بالزهر وبالتبر |
بالمال وبالحب |
واليوم أتيت لتقتل حلمي |
تطعنني في ظهري |
تنثر أشلاء صغاري |
وتلوِّث أرضي وسمائي |
وتمدّ إلى عنقي سكين الغدر |
|
يامن كنت أظنك خير أخ لي |
دع لي أرضي |
وكَفَى ماصنعته يداك |
|
لن تقتل يوما آمالي |
لا تقتل وطني |
بسيوف المكر |
فشموعي ستضيء ظلام الليل |
وتعطر أتربة الوطن المثخن بجراحات الخِسَّة والعارِ.. |
أسائل نفسي: |
إلام تساومني الريح ? |
حتّام يدوم الحزن? |
وكيف يغطي الضوءَ غبارٌ |
يُغشي العينين ?! |
|
|
|
|
|